بدأت الأعمال التجارية تستعيد نشاطها من ميلانو بإيطاليا إلي روزويل بجورجيا بعد شهور من الانغلاق الناجم عن جائحة كوفيد-19.
وبدأ الإيطاليون في الخروج من منازلهم للاستمتاع بعطلتهم الأسبوعية في الهواء الطلق للمرة الأولي منذ شهر مارس الماضي حين بدأت إجراءات الحظر الكلي في إيطاليا. وكان معظمهم وليس جميعهم يرتدي الأقنعة الوقائية.
في الولايات المتحدة الأمريكية حذر الخبراء الأسبوع الماضي من أنه لا توجد دولة قادرة علي إلغاء إجراءات الحظر نهائياً. ومن المتوقع أن يخبر أنتوني فاوتشي أحد أهم خبراء الأمراض في الولايات المتحدة مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن "المعاناة والموت لا داعي لهما" إذا تعجلت الولايات المتحدة بإلغاء الحظر نهائياً.
مع وجود العديد من الدول التي تريد أن تحدد متي بالضبط قد يكون الوقت مناسباً لتخفيف إجراءات الحظر قامت منظمة الصحة العالمية بتحديد ثلاثة أسئلة أساسية يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان بالإمكان تخفيف إجراءات العزل أو الحظر تدريجياً أم لا.
أولا: هل تمت السيطرة علي الجائحة أم لا؟
ثانياً: هل نظم الرعاية الصحية قادرة علي توفير رعاية صحية لأعداد الحالات التي قد تنشأ نتيجة لتخفيف إجراءات الحظر؟
وثالثاَ: هل نظم المراقبة الصحية قادرة علي اكتشاف الحالات الجديدة وتتبع مُخالطيها واكتشاف الحالات التي قد تصاب بالمرض مرة أخري؟
لسوء الحظ لا توجد أي دولة في العالم قادرة علي تحقيق تلك الشروط الثلاثة حتي الآن!
فلا تزال الجائحة تنتشر في العديد من دول العالم بأعداد متزايدة.
فهناك تفاوتات خطيرة في نظم الرعاية الصحية حول العالم تحتاج إلي معالجة وتصحيح إذا أردنا تحقيق الشروط التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وشددت منظمة الصحة العالمية علي أنه مع تخيف إجراءات الحظر تدريجياً والسماح للناس بالاختلاط بشكل أكبر، فحتماً ستكون هناك إصابات جديدة.
لهذا السبب يجب علي جميع البلدان والمدن الحفاظ علي إجراءات السلامة، والتعامل بحذر شديد مع إجراءات تخفيف الحظر والحجر المنزلي. مع التأكد أنها ستكون مستعدة للتعامل مع الحالات الجديدة المحتملة.
المصدر: Science Alert
في الولايات المتحدة الأمريكية حذر الخبراء الأسبوع الماضي من أنه لا توجد دولة قادرة علي إلغاء إجراءات الحظر نهائياً. ومن المتوقع أن يخبر أنتوني فاوتشي أحد أهم خبراء الأمراض في الولايات المتحدة مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن "المعاناة والموت لا داعي لهما" إذا تعجلت الولايات المتحدة بإلغاء الحظر نهائياً.
مع وجود العديد من الدول التي تريد أن تحدد متي بالضبط قد يكون الوقت مناسباً لتخفيف إجراءات الحظر قامت منظمة الصحة العالمية بتحديد ثلاثة أسئلة أساسية يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان بالإمكان تخفيف إجراءات العزل أو الحظر تدريجياً أم لا.
أولا: هل تمت السيطرة علي الجائحة أم لا؟
ثانياً: هل نظم الرعاية الصحية قادرة علي توفير رعاية صحية لأعداد الحالات التي قد تنشأ نتيجة لتخفيف إجراءات الحظر؟
وثالثاَ: هل نظم المراقبة الصحية قادرة علي اكتشاف الحالات الجديدة وتتبع مُخالطيها واكتشاف الحالات التي قد تصاب بالمرض مرة أخري؟
لسوء الحظ لا توجد أي دولة في العالم قادرة علي تحقيق تلك الشروط الثلاثة حتي الآن!
فلا تزال الجائحة تنتشر في العديد من دول العالم بأعداد متزايدة.
فهناك تفاوتات خطيرة في نظم الرعاية الصحية حول العالم تحتاج إلي معالجة وتصحيح إذا أردنا تحقيق الشروط التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وشددت منظمة الصحة العالمية علي أنه مع تخيف إجراءات الحظر تدريجياً والسماح للناس بالاختلاط بشكل أكبر، فحتماً ستكون هناك إصابات جديدة.
لهذا السبب يجب علي جميع البلدان والمدن الحفاظ علي إجراءات السلامة، والتعامل بحذر شديد مع إجراءات تخفيف الحظر والحجر المنزلي. مع التأكد أنها ستكون مستعدة للتعامل مع الحالات الجديدة المحتملة.
مع رفع القيود سيختلط الناس أكثر وهذا أمر لا شك فيه، ومن المحتمل أن يرتفع خطر انتقال العدوى. السؤال هو هل يمكننا الوصول إلى نقطة ما حيث يكون لدينا إجراءات صحية عامة قوية حيث يمكننا اكتشاف الحالات الجديدة وتوفير رعاية مناسبة لها دون العودة إلي معدلات الإصابة السابقة؟
المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية مايك رايان.
تعليقات
إرسال تعليق